فيصل الجهني

" في البداية، كنت أواجه تحديات كثيرة في مساري المهني والعاطفي. لم أكن أستطيع فهم جذور هذه التحديات أو التعامل معها بطريقة فعّالة. شعرت بالضياع وعدم القدرة على التقدم في حياتي كما أطمح ذات يوم، استمعت إلى مقطع على يوتيوب للكوتش فيصل، و ألهمتني طريقة تفكيره وتبسيطه للمعلومة. كانت كلماته تصلني بوضوح وسلاسة، مما دفعني للتواصل معه للعمل معه كمدرب. شعرت بأنه الشخص الذي يمكن أن يساعدني على رؤية الأمور من منظور مختلف، وهو ما كنت بحاجة إليه بشدة خلال جلسات الكوتشينق، كانت التجربة مريحة للغاية. طريقة الكوتش كانت تمنحني مساحة آمنة للتحدث بعفوية دون خوف من الأحكام. كان يطرح أسئلة عميقة أو يقدم مقولات تساعدني على فهم المشكلة بعمق وإعادة النظر فيها من زاوية مختلفة. هذا الأسلوب جعلني أدرك الكثير عن نفسي وعن أفكاري على الصعيد المهني، تمكنت من تحقيق نقلة نوعية بعد أن أدركت أن بعض المشاكل التي كنت أواجهها كانت بسبب معتقدات وأفكار خاطئة. في حياتي العاطفية أيضًا، تعلمت التقبل واحترام الاختلاف، وهو ما ساعدني على بناء علاقات أكثر صحة وسلامة أكثر الأدوات التي استفدت منها كانت تبسيط المعلومة ورؤية الأمور من منظور آخر. على سبيل المثال، عندما كنت أواجه ظروفًا صعبة، ساعدني الكوتش على تغيير تركيزي من التفكير في النتيجة النهائية إلى التركيز على السعي وبذل الجهد مع التسليم لما سيأتي الآن، أشعر بالراحة والطمأنينة لأنني أعلم أن المساعدة متوفرة دائمًا. أشعر بحماس كبير لمواصلة الجلسات والتعمق أكثر في رحلتي نحو التغيير إذا كنت تفكر في العمل مع فيصل، فأقول لك: "أنت تستحق أن تعيش حياة مريحة ومليئة بالسلام الداخلي. وكما قال الرومي: عندما تقرر بدء الرحلة، يتجلى لك الطريق. "

إيلاف

" كنت أشعر بالقلق الدائم، وصعوبة اتخاذ القرارات، والخوف من أي خطوة جديدة في حياتي. لكن إحساسي بأن فيصل هو الشخص الذي يستطيع مساعدتي كان صائبًا تمامًا منذ أول جلسة، شعرت بالراحة معه؛ أسلوبه البسيط والعفوي جعل الحوار سلسًا ومفتوحًا. فيصل لا يعامل نقاط الضعف كعيوب، بل يبرزها كدروس يمكن التعلم منها. مستمع رائع يتفاعل بإيجابية، ويُشعرك بأهمية ما تقول، و يمنحك مساحة للتعبير عن نفسك بحرية. تركيزه على نقاط القوة والإيجابيات غيّر طريقة تفكيري وحياتي بشكل كبير بعد الجلسات، تغيرت حياتي للأفضل. تعلمت أن أتعامل مع الحياة بتوازن، وتحسنت علاقتي مع نفسي، لدرجة أن الصوت الداخلي القاسي تلاشى تمامًا. كسر الروتين وتبني التغيير أصبحا جزءًا من حياتي، مما جعلني أشعر بالرضا والراحة في كل شيء إذا كنت بحاجة إلى المساعدة وتبحث عن توجيه صادق وفعّال، فإن فيصل هو "القرار السديد". أنصح الجميع بخوض هذه التجربة، فهي تستحق بجدارة. "

أشواق

" في بيئة العمل، واجهت مصاعب في التطوير المهني، لكن خلال لقائي الأول مع الكوتش أبو سارة، شعرت بتفهمه واستماعه العميق للتحديات التي أواجهها. لم يقتصر دوره على التوجيه فقط، بل تواجد في أكثر من موقف وأثرى تجربتي باستشارات كانت في محلها ولله الحمد الجلسات مع أبو سارة مريحة ومرنة، حيث يمنحني الوقت الكافي للتعبير. استعداده وتحضيره الدائم يضيف قيمة كبيرة، ومع ذلك، أدرك أن تحسين النتائج يتطلب جهداً شخصياً في تطبيق الأدوات وتنظيم الوقت بشكل أفضل رغم أن التغييرات حتى الآن ليست إيجابية، فإنني على يقين بأن المثابرة والعمل الإيجابي، بإذن الله، سيؤديان إلى التحسن. كل جلسة مع أبو سارة تحمل عبارات ملهمة وأدوات قابلة للتطبيق العملي، لكن يبقى التزامي بتطبيقها هو المفتاح أوصي وبشدة بتجربة الكوتشينق مع أبو سارة أو غيره من المختصين، خاصة لمن يحتاجون إلى دعم عملي مبني على الخبرات. أبو سارة يتميز باحترافية عالية واهتمام صادق بتحقيق استفادة حقيقية من الجلسات. "

فهد الع

" كنت أعاني من الشتات وتقدير الذات المعدوم، دائمًا أقسو على نفسي وأضعها تحت الضغط. كنت على مشارف نهاية مرحلة دراسية وبداية مرحلة جديدة، مثقلًا بقلق الرزق والمستقبل قررت التواصل مع الأستاذ فيصل بعد أن شاهدت له لقاءً تحدث فيه عن منهجه في الكوتشينق. بدأنا بجلسة تعريفية، ومن هناك انطلقت رحلتي نحو نمط تفكير مختلف وإيجابي بشكل تدريجي ما يميز فيصل هو منهجيته العظيمة في الحوار؛ بدلاً من تقديم إجابات جاهزة، كان يطرح أسئلة عميقة تدفعني لاكتشاف الحلول المناسبة لي بنفسي. كانت تلك الأسئلة بمثابة مرآة أرى من خلالها جذور قلقي وأجد الأجوبة بداخلي في تلك الفترة، كنت طالبًا جامعيًا في المستوى الأخير، لا أدري أين أذهب عقب التخرج. بفضل الله ثم بدعم فيصل، أصبحت الآن أحد ضباط الأمن العام. الأهم في رحلتنا كان تغيير نمط التفكير وليس فقط السلوك؛ فقد تعلمت أن المستحيل ليس إلا صعبًا، وبإذن الله الصعب يمكن تجاوزه إذا كنت مشتتًا أو حتى مستقرًا وتطمح إلى الأفضل، لا تتردد في الاستعانة بفيصل. يكفي أن أقول إن حياتي أخذت مسارًا مختلفًا بفضل الدعم الذي قدّمه لي. شكرًا له من القلب، وأسأل الله أن يوفقه كما ساعدني. "

نادر

" كنت أشعر بصعوبة كبيرة في اتخاذ قرار بشأن موضوع مهم، لكن بعد جلسة واحدة مع الأستاذ فيصل، تمكنت من اتخاذ القرار بثقة. كنت بحاجة إلى شخص يساعدني في تجاوز العوائق وترتيب الفوضى التي كانت تعيق طريقي، وقد كان فيصل مميزًا في هذا الجانب أسلوبه في الحوار جعلني أفكر بعمق وبطريقة مختلفة تمامًا، مما ساعدني على رؤية الأمور من زاوية جديدة. التغيير الذي شعرت به كان ملحوظًا؛ أصبحت أكثر تحديًا مع نفسي لتحقيق النجاح، وبدأت أشعر بالثقة والاستقرار في حياتي إذا كنت تبحث عن توجيه ودعم فعّال، أنصحك بالتواصل مع الأستاذ فيصل، فقد كانت تجربتي معه نقطة تحول حقيقية في حياتي. "

سهام

" كنت أواجه صعوبة في اتخاذ قرارات حاسمة في حياتي، وكنت بحاجة إلى أكثر من مجرد حلول سطحية. أثناء بحثي، صادفت مقابلة الأستاذ فيصل في" ثمانية"، وشعرت بأنني وجدت الشخص المناسب لدعمي . منذ لقائنا الأول، أدهشني بقدرته على الاستماع العميق وتوجيهه لي لاستخراج أفضل ما لدي. شعرت بأن لدي شخصًا أثق به وأستطيع الرجوع إليه في مختلف أمور حياتي. نصائحه كانت بسيطة لكنها مؤثرة؛ طلب مني أن أستمع إلى نفسي، أكتب أكثر، وأزور طبيبًا نفسيًا . اليوم، أطمح لتحقيق المزيد من النجاح النفسي والعملي، وأعلم أن هذا يحتاج إلى صبر وإرادة. إذا كنت تبحث عن التغيير، فيصل هو الشخص الذي سيرشدك ويساعدك على بناء طريقك الخاص. "

فهد

" كنت أمر بمرحلة صعبة مليئة بالتخبط، سواء في حياتي المهنية بسبب عدم التركيز، أو الشخصية والعاطفية في ظل مرحلة الطلاق. كنت بحاجة إلى وضوح أكبر لأهدافي المهنية والشخصية، وشعرت أنني محاطة بالكثير من المعوقات، التي تبينت لي لاحقًا أنها مجرد تصورات ذهنية . مع الدعم والتوجيه، أصبحت رؤيتي واضحة، وبدأت بتحديد أهداف قصيرة المدى لقياس انتاجيتي في العمل، إلى جانب وضع أولويات للصرف المالي في حياتي. معوقات التفكير بدأت تتلاشى تدريجيًا، وأشعر الآن أنني بحاجة إلى مزيد من التركيز لتحقيق المزيد . كانت تجربتي إيجابية لدرجة أنني نصحت زميلًا في العمل بخوض نفس التجربة، خاصة أنه كان يعاني من ضغط العمل. أنصح أي شخص بحاجة إلى إعادة ترتيب أولوياته أو وضوح رؤيته باتخاذ هذه الخطوة. "

بسمة